۱۳۹۱ دی ۲۱, پنجشنبه

نخل اره ای بلمیط منشاری Serenoa repens, commonly known as saw palmetto



تاكنون حدود 40 مورد تحقيقاتي چاي در مورد ميوه نخل اره اي وجود دارد كه ميزان موادي را كه بدن ما به منظور هورمون سازي نظير هورمون تستوسترون و استروژن بدان نياز دارد، كاهش مي دهد. هر چند تستوسترون با مردان و استروژن با زنان تداعي مي شوند، اما هم مردان و هم زنان در بدن خودشان داراي دو هورمون هستند ليكن سطح آن متفاوت است. گفته ميشود در مردان، زيادي بيش از حد ماده اي به نام دي هيدروتستوسترون (
DHT) كه عامل اختلالي به نام هيپرپلازي خوش خيم پروستات (BPH) است. البته استروژن هم ممكن است در اين عارضه دخيل باشد. در BPH، سلولهاي غده پروستات (غده كوچكي است كه در پشت پيشابراه قرار دارد) به سرعت رشد مي كنند. در نتيجه غده مزبور متورم و سبب وارد شدن فشار به پيشابراه مي گردد و بدين خاطر است كه هميشه احساس ضرورت ادرار به بيمار دست مي دهد. داروي معمولي درمان BPH همانا پروسكار (Proscar) است كه به منظور كندكردن روند يا حتي توقف BPH سبب كاهش ميزان DHT مي گردد. تحقيقاتي كه اخيراً به عمل آمده است نشان مي دهد كه نخل اره اي مي تواد به اندازه پروسكار در درمان پاره اي از علايم بيماري BPH نظير دفع ادرار و همچنين احساس هميشگي داشتن ادرار مؤثر واقع شود. تفاوت بين دو نوع درمان اين است كه پروسكار مي تواند اندازه پروستات را كوچكتر كند، اما نخل اره اي چنين خاصيتي را ندارد. بدين خاطر است كه اگر براي درمان علايم و عوارض BPH مصرف نخل اره اي را در نظر گرفته باشيد، مهم است كه اين كار را تحت نظر پزشك معالج خود انجام دهيد و ملاقاتهاي مرتب و منظم با وي داشته باشيد تا ميزان پيشرفت و بهبودي تحت نظارت وي باشد. ميوه نخل اره اي هميشه براي درمان عوارض BPH مورد استفاده قرار نمي گرفته است، چون بوميان آمريكا از آن به عنوان بخشي از برنامه غذايي خود استفاده مي كردند و براي افزايش ميل جنسي نيز ميوه مزبور مورد استفاده قرار مي گرفت.
معرفي گياه
نخل اره اي نوعي نخل زينتي است كه مي تواند تا 10 پا در آب و هواي گرم رشد كند. اين گياه در ايالات متحده در آب و هواي گرم جنوب شرق از كاروليناي جنوبي تا مي سي سي پي گرفته و در سراسر فلوريدا مي رويد. برگهاي آبدار و سبز اين گياه از ساقه هاي تيغ دار آن مي رويند. اين گياه داراي گلهاي سفيدي است كه نهايتاً تبديل به ميوه هاي زرد رنگ بيضي شكل ميشود. ميوه اين گياه وقتي رسيده باشد رنگ سياه مايل به آبي به خود مي گيرد و براي مصارف درماني و پزشكي خشكانده ميشود.
تركيبات گياه
عناصر فعال نخل اره اي عبارتند از اسيدهاي چرب و استرولهاي گياهي. با اين وجود؛ احتمال بيشتر مي رود كه اسيدهاي چرب و استرولهاي گياهي موجود تنها عناصر موجود در ميوه اين گياه نيستند كه بر توليد هورمون اثر مي گذارند، بلكه پي بردن به عملكرد دقيق نخل اره اي مستلزم تحقيقات علمي تر است. ميوه اين گياه همچنين حاوي پلي كاساكاريد داراي مولكولهاي سنگين وزن است كه معمولاً داراي خواص و اثرات ضد التهاب يا محرك ايمني بخش است.
اشكال موجود
مي توانيد نخل اره اي را به صورت ميوه خام خشك، چاي، كپسول پودري، انواع قرصها، تنتورهاي مايع و عصاره هاي ليپوستروليك تهيه كنيد. در پي دستيابي به آن دسته از فرآورده هاي مربوط باشيد كه در برچسب موردنظر استاندارد بودن و محتواي 85 تا 95% اسيدهاي چربي و استرولهاي گياهي قيد شده باشد.
نحوه مصرف
نخل اره اي عوارض و علايم BPH مرحله I و II را از بين مي برد. علايم معمولي اين مرض عبارت است از نياز پي در پي به ادرار، چكه چكه كردن پس از ادرار و بيداري مكرر در طول شب براي دفع ادرار، اكثر مردان بالاي 60 سال با علايم و عوارض ادراري منتسب به BPH مواجه هستند كه سبب ايجاد اختلال در خواب، اثر نامطلوب روي اعتماد به نفس، بروز اضطراب خفيف يا حتي درد ميشود و مي تواند تا مرحله عفونت مثانه و كليه پيشرفت كند. اگر تصور مي كنيد كه به مرض BPH مبتلا هستيد يا اينكه پزشك معالجتان مصرف نخل اره اي را تجويز كرده است، نحوه اثر آن روي بدنتان دنبال و ثبت كنيد. پي بردن به تأثير آن در بدن زياد طول نمي كشد. ميزان مصرفي توصيه شده براي BPH مرحله I و II 160ميلي گرم عصاره حل شدني نخل اره اي در چربي روزي سه بار است كه ماده استاندارد حاوي 58 تا 95% اسيدهاي چربي و استروژنهاي گياهي است.
نكات احتياطي
نخل اره اي گياهي ملايم است. عوارض جانبي آن خيلي نادر است و ابراز ناراحتيهاي خفيف معده تنها واكنش هاي ثبت شده در اثر مصرف آن است. انجمن فرآورده هاي گياهان دارويي آمريكا اين گياه را از نظر بي خطري درجه يك ارزيابي كرده است و اين ارزيابي بدين معناست كه مصرف آن طبق دستورالعمل مربوط خطري ندارد. از مصرف سليقه اي و خوددرماني به وسيله آن براي معالجه مرض BPH بپرهيزيد. نخل اره اي تنها عوارض اين مرض را از بين مي برد هر چند كه ميزان توليد DHT و تستوسترون را تغيير مي دهد. اين ماده گياهي سبب جمع و كوچك شدن پروستات نمي شود. لازم است كه پزشك معالج شما بر روند BPH نظارت داشته باشد. نخل اراه اي نبايد در طول دروة بارداري يا شيردهي مصرف شود.
تداخل هاي احتمالي
نخل اره اي ممكن است اثر قرصها و لكه هاي (Patch) ضد بارداري و درمان از طريق جايگزيني هورمون را تغيير دهد، چون اين ماده گياهي روي ميزان هورمونها اثر مي گذارد.

قس عربی


البلميط المنشاري (بالإنجليزية: saw palmetto)، البلميط المنشاري هو النوع الوحيد الذي يصنف حاليا تحت نوع السرنوة (سَرْنوَة (جِنْسٌ مِنَ النَّخيل)، ويعرف بعدة أسماء من بينها السابال والتي مايزال يستخدم تحت هذا الاسم في الطب البديل. النبات عبارة نخل صغير الشجيرات يتراوح ارتفاعها بين 1 – 2 متراً (3 – 6 أقدام) جذوعه مشققة ينمو بشكل شجيرات متلاصقة كثيفة في التربة الرملية السميكة في المناطق الساحلية أو أنه ينمو تحت أشجار الغابات الصنوبرية أو الغابات ذات الخشب الصلب. نادراً ماتشاهد جذوع منتصبة للنبات مع أنه ذكر عن بعض الحالات القليلة.

محتويات

  [أخف

[عدل]الانتشار

ينتشر النبات طبيعياً في الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحة الأمريكية وغالبا على طول المسطحات الخلجانية الأطلنطية كما تمكن مشاهدته في الأراضي البعيدة كما في ولاية أركاناس، ويعتبر من النباتات المحببة بطيء النمو ويعمر طويلاً حيث قد يتجاوز عمره في بعض المناطق مثل فلوريدا 500 – 700 سنة. تأخذ أوراق (سعفات) النبات شكلاً مروحيا وتتوضع على سويقاته أسنان شوكية (منشارية) حادة تعطي النبات اسمه، تكون الأوراق خضراء فاتحة في المناطق الداخلية وفضية بيضاء في المناطق الساحلية يصل طولها إلى 1 – 2 م، والوريقات الفرعية إلى 50 100 سم وهي بالتالي شبيهة بالسعف النخلي البلميطي المسمى سابال. تكون الأزهار بيضاء مصفرة عرضها 5 مم تنتج عناقيد زهرية وثمرية تصل بطولها 60 سم. ثماره مفردة النواة كبيرة حمراء قاتمة أو مسودة وتعتبر مصدراً غذائياً هاماً للحياة البرية كما عبر التاريخ للإنسان أيضاً. يستعمل النبات أيضاً من قبل بعض الحشرات التي تنتمي لحرشفيات الأجنحة مثل الباتراشيدرا ديكوكتور التي تتغذى حصرياً على أوراق النبات هذا.

[عدل]الأجزاء المستخدمة

تستخدم الثمار التي تشبه حبات االبلح الصغيرة للحصول منها على الفوائد الطبية، والتي من أهمها علاج مشاكل المسالك البولية، وخصوصا للحد من تضخم البروستات السليم (الحميد)، مما دفع بالعامة تسمية هذا النبات (نبات القثطرة) لتسهيله عملية التبول بعد ما عانى منها المصاب بتضخم البروستات لفترات قد تطول أو تقصر. كما أنه مطهر للجهاز البولي المفرغ (المثانة والإحليل) خاصة إذا استعمل البلميط المنشارى مع عشبة ذيل الحصان، فتناول الشاي المحضر من: 2 ملعقة صغيرة من كل من البلميط المنشارى، ومثلها من ذيل الحصان، بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من العرقسوس، مفيد لعلاج التهابات المسالك البولية ويمكن تناوله مرتين في اليوم.

[عدل]الاستخدام التاريخي

في الجزء الأول من القرن الماضى تمت التوصية بصفة عامة باستخدام شاي ثمار البلميط المنشاري وذلك لعلاج تضخم البروستات، كما استخدم أيضا لعلاج التهاب الجهاز البولي. وأعتقد البعض أن الثمار تزيد من إنتاج السائل المنوي، وتقوى القدرة الجنسية عند الرجال، نظرا لتحسن حال البروستات لديهم. والبلميط المنشارى يعتبر أيضا من المواد البناءة لأنسجة الجسم المختلفة، حيث وجد أن تناول البلميط المنشارى يساعد على زيادة وزن الجسم الضعيف، نتيجة لزيادة تلك الأنسجة في الجسم. ويعطى للناقهين من المرضى لب الثمار، أو مستخلصات البلميط المنشارى حتى يعودا كما كانوا بصحة أفضل، كذلك يعطى للذين لا تستجيب أجسامهم للنمو المطرد. يعطى أيضا لعلاج حالات العنة التي تصيب البعض من الرجال، والذين يعانون من فقد في الشهوة الجنسية لديهم، خصوصا تلك العنة المصاحبة لضمور الخصيتين. كما يعطى البلميط المنشارى للنساء لزيادة حجم الأثداء لديهن إن رغبن في ذلك.

[عدل]المركبات الفعالة

إن خلاصة الاستيروليك الدهنى liposterolic (أى القابل للذوبان في الدهن) للبلميط المنشاري توفر أستيرولات الأحماض الدهنية fatty acids, sterols والاسترات esters والمادة المستخلصة من البلميط المنشارى يعتقد بأنها تخفض كمية الداي هيدروتستيرون dihydrotesterone (الشكل الفعال للتستيرون) في الجسم، وذلك بغلق المستقبلات الموضعية الخاصة به والمتواجدة على سطح البروستات المحيط بالاحليل أو (مجرى البول). كما توجد به بعض الزيوت الطيارة بنسبة 1 – 2% من الوزن، وتوجد أيضا الزيوت الثابتة، والتانات. والصابونيات مثل steroidal saponin. والسكريات العديدة polysaccharids. والبلميط المنشاري لايعتقد بأنه يثبط عمل هذا النوع من التستوستيرون أو الداي هيدروتستيرون في موضع آخر من الجسم. كما أن البلميط المنشاري يمنع أيضا نشاط المواد الالتهابية والتي ربما تساهم في حدوث التضخم الحميد لأنسجة البروستات، وخلافا لهذه الآراء فإن البلميط المنشاري لا يحدث أي تأثيرات أستيروجينية في جسم الإنسان. في أوروبا صارت الملحقات العشبية إحدى الطرق الرائدة لعلاج الحالات المبكرة لتضخم البروستات الحميد. وأن العلاج الناجح لتضخم البروستات يعتبر طريقا ومنهاجا للحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن أهمال تلك الحالة المرضية. والأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات، ربما يحتاجون إلى تناول أحد هذه الأعشاب أو مجموعة منها بصورة غير محددة. وأي دعم غذائي أو تناول لمكملات الطعام فيما يخص التضخم الحميد لغدة البروستات يجب أن يتم باستشارة الطبيب. وفي العقد الأخير أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن 320 مليجرام يوميا من مستخلص الاستيروليك الدهني للبلميط المنشاري تعتبر علاجا آمنا وفعالا لأعراض تضخم البروستات الحميد.
والعرض الحديث للدراسات المنشور في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية توصل إلى أن مستخلص البلميط المنشاري كان فعالا مثل دواء الفيناستريد finasteride أو البروسكار (Proscar) وهو دواء معروف لعلاج حالات تضخم البروستات الحميد. وبالبرغم من أن بعض الدراسات الطبية غير المتحكمة قد أظهرت نجاحا في مدة ثلاثة أشهر من بعد تناول البلميط المنشارى، فقد أوضحت دراسات حديثة أخرى فعالية البلميط المنشاري في الدراسات المستمرة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات من العلاج. والدراسة الألمانية لمدة ثلاث سنوات توصلت إلى أن تناول 160 مليجرام من البلميط المنشاري مرتين يوميا يخفض التبول الليلي في 73% من المرضى، كما يحسن معدل تدفق البول بصورة ملموسة.
في دراسة للمراكز المتعددة في أوروبا، أكدت على أن تناول 160 مليجرام من خلاصة البلميط المنشاري مرتين في اليوم تعالج تضخم البروستات الحميد مثل (الفيناستريد) بدون أي آثار جانبية والتي منها فقدان الشهوة الجنسية على سبيل المثال. وهناك دراسة استمرت لمدة سنة أكدت على أن تناول 320 مليجرام مرة واحدة يوميا كانت فعالة مثلما يتم تناول 160 مليجرام مرتين يوميا في علاج تضخم البروستات الحميد.

[عدل]الجرعات الطبية

في المراحل المبكرة لتضخم البروستات يتم تناول 320 مليجرام يوميا من مستخلص عشبة البلميط المنشاري (الليبوستيروليك) على شكل كبسولات جيلاتينية مرنة، وتلك تكون غنية بالأحماض الدهنية، والاستيرولات والاسترات. وربما يمكن الحصول على نتائج مشجعة في فترة قد تصل إلى 4 إلى 6 شهور بالنسبة لتضخم البروستات. وإذا تمت ملاحظة التحسن لدى المرضى، فإن البلميط المنشاري يجب أن يستخدم بصورة مستمرة بعد ذلك. وعلى الرغم من أنه لم يختبر لفعاليته، فإن البلميط المنشاري يمكن أن يستخدم أيضا لصنع الشاي، وذلك بتناول من 5-6 جرام من الثمار المجففة المسحوقة. وجرعة المستخلص السائل للعشبة الكلية تصل إلى 5-6 ملليتر يوميا، وربما تستخدم أيضا في التداوى، ولكن لم تختبر بصورة محددة.

[عدل]استخداماته العلاجية

  • للحد من تضخم البروستات الحميد.
  • مطهر للمثانة البولية، والجهاز البولى.
  • مقو عام للجسم.
  • مسكن للآلام المختلفة.
  • يفيد ذوى الأجسام الهزيلة، ولمن يريد الزيادة في الوزن.
  • له خصائص استروجينية بدون أعراض جانبية، ويساعد في علاج العنة لدى الرجال.
  • يزيد من حجم أثداء النساء إن رغبن في ذلك.

[عدل]التأثيرات الجانبية

لا تعرف حتى الآن في الدراسات الطبية أية تأثيرات جانبية مهمة بسبب استخدام البلميط المنشاري. لكن مثل بقية العقاقير والأدوية في حالات نادرة يمكن أن يكون البلميط المنشاري سببا في حدوث بعض الاضطرابات في المعدة عند قلة من البعض. ومستخلص البلميط المنشاري لا يعطي نتائج مزيفة في القياس الصحيح للعلامات الأولى لحدوث تضخم البروستات والذي يرمز له (PSA) بصورة محددة. ويعتبر البلميط المنشاري أكثر فعالية في علاج أعرض تضخم البروستات، كما أتضح أنه يقلل حجم البروستات بصورة كبيرة. ومن المهم ملاحظة أن تضخم البروستات الحميد يمكن أن يشخص فقط بواسطة الطبيب، واستخدام مستخلص البلميط المنشاري لهذه الحالة يجب أن يحدث بعد عمل فحص شامل، وتشخيص دقيق بواسطة الطبيب المختص في المسالك البولية.

[عدل]وصلات خارجية

[عدل]مصادر